تزداد اليوم، في عصر المعلومات الحاجة والرغبة في الوصول إلى الموارد بشكل عملي أكثر في أي وقت وفي أي مكان يومًا بعد يوم. أصبحت التقنيات المستخدمة من قِبل أفراد مجتمع المعلومات منتشرة على نطاق واسع وتستمر في التطور بالتوازي مع الحاجة إلى الوصول إلى المعلومات بشكل عملي أكثر. في الواقع، اكتسبت هذه التقنيات موقعًا كبيراً لدرجة أنها تنظم وتوجه وتشكل العلاقات الاجتماعية للأفراد. في غضون ذلك، يتوسع مجال استخدام هذه التقنيات والغرض منها من الناحية التربوية، يمكن اعتباره عاملاً يسهل مشاركة الأفراد في العملية والأنشطة التعليمية (Sancar et al., 2017,2).
ولا شك أنه في الآونة الأخيرة شاع انتشار استخدام الأجهزة الذكية نظرة لتعدد أنواعها وسهولة شرائها بالإضافة إلى سهولة حملها واستخدامها. هذا وتعرف الأجهزة الذكية على أنها اﻟﺟﻬﺎز اﻟذي ﯾﺣوي ﺧدﻣﺎت ﺗﻘﻧﯾﺔ ﺑﻧظﺎم ﺗﺷﻐﯾل ﻣﺗﻌدد اﻟﻣﻬﺎم وﯾدﻋم ﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻟﺗﺻوﯾرواﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ واﻟﺑﯾﻊ واﻟﺷراء واﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻛﺗﺑﯾﺔ و اﻹﻧﺗرﻧت, وﻣن ﻫذﻩ اﻷﺟﻬزة : ﺳﺎﻣﺳوﻧﺞ, ﻛﺎﻟﻛﺳﻲ , أﯾﺑﺎد, أﺗﺎري , أﯾﻔون , ﺳوﻧﻲ, ﻧت…اﻟﺦ(هاشم، 2019،258).
كما تعرف الأجهزة الذكية على أنها أجهزة الاتصال الهاتفي الحديثة التي تتوافر بها حزمة من البرامج وتطبيقات الاتصال والتواصل المرئي والمسموع والمكتوب، وتضم إمكانيات الحاسب الآلي واستخدام الانترنت (العجرمي، 2019،39).